حين تضمنى انوارك وتطرب نغمات ذكرى اوتار الليل يزهو ورود الياسمين فى حدائق فيروزى وتنام عصافير الشوق على اعشاش ضفائرى وتعلو قيثارتى الدهشه على انغام الذاكرين تنادينى انوارك تعالى اقتربى غوصى فى ذرات الحب والحنين اتذوق من بقايا المطر السائل على عيونى ماتركته من سنين ليرقص العشاق خلفى على ترنيمة اوتار لحنى وسهدى الشجين فياايها البحر هلا كنت راعينا جئنا اليك لعل الموج ياوينا فلا ماوى لنا ولا ارض توازينا فعلم البحور اسمى العلوم وزدنا به تفردا ويقينا صرت يابحر عونا فى ماسينا لكنا رغبنا عشقا وزادا يؤوينا فانت منجدى فى دياجى روحى وعهدى صرت معك ورقه بيضاء محوت منها كتايتى اهحبيبى ياالله